6 - عن سعد، قال: لما جال الناس عن رسول الله (ص) تلك الجولة تنحيت، فقلت: أذود عن نفسي، فاما أن استشهد، واما أن أنجو.
إلى أن قال: فقال رسول الله (ص): أين كنت اليوم يا سعد؟!
فقلت: حيث رأيت (1).
فرار طلحة:
ويدل على فراره:
1 - جميع ما تقدم في أنه لم يثبت سوى علي (ع).
2 - ويدل على ذلك أيضا قول سلمة بن كهيل المتقدم.
3 - انتهى أنس بن النضر إلى عمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله، في رجال من المهاجرين والأنصار، وقد ألقوا بأيديهم، فقال:
ما يحبسكم؟
قالوا: قتل رسول الله.
فقال: فما تصنعون بالحياة بعده؟! قوموا، فموتوا على مثل ما مات عليه رسول الله (ص). ثم استقبل القوم، فقاتل حتى قتل (2).