الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٦ - الصفحة ١٨٢
6 - عن سعد، قال: لما جال الناس عن رسول الله (ص) تلك الجولة تنحيت، فقلت: أذود عن نفسي، فاما أن استشهد، واما أن أنجو.
إلى أن قال: فقال رسول الله (ص): أين كنت اليوم يا سعد؟!
فقلت: حيث رأيت (1).
فرار طلحة:
ويدل على فراره:
1 - جميع ما تقدم في أنه لم يثبت سوى علي (ع).
2 - ويدل على ذلك أيضا قول سلمة بن كهيل المتقدم.
3 - انتهى أنس بن النضر إلى عمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله، في رجال من المهاجرين والأنصار، وقد ألقوا بأيديهم، فقال:
ما يحبسكم؟
قالوا: قتل رسول الله.
فقال: فما تصنعون بالحياة بعده؟! قوموا، فموتوا على مثل ما مات عليه رسول الله (ص). ثم استقبل القوم، فقاتل حتى قتل (2).

(١) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ٢٦، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٣٥٦.
(٢) تاريخ الطبري ج ٢ ص ١٩٩، والكامل لابن الأثير ج ٢ ص ١٥٦، والثقات لابن حبان ج ١ ص ٢٢٨، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٨، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٣٤ عن ابن إسحاق، وسيرة ابن هشام ج ٣ ص ٨٨، والدر المنثور ج ٢ ص ٨١ عن ابن جرير، وقاموس الرجال ج ٢ ص ١٢٥، ودلائل الصدق ج ٢ ص ٣٥٦ عن الدر المنثور، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٤، وحياة الصحابة ج ١ ص ٥٣١ عنه. ولكن قد اقتصر في مغازي الواقدي ج ١ ص ٢٨٠، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٢٨٦ على ذكر عمر فقط، وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 314، وسيرة ابن إسحاق ص 330، والأغاني ج 14 ص 19.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست