المنافقون: لو أطاعونا ما قتلوا (1). وهؤلاء هم الذين احتجوا لرجوعهم بقولهم: لو نعلم قتالا لاتبعناكم.
ثانيا: يقولون: انه (ص) خرج إلى أحد من بيت عائشة (2).
مع أن من الثابت: أنه (ص) كان إذا سافر كان آخر عهده بفاطمة، وإذا رجع بدأ ببيت فاطمة أيضا (3).
الا أن يكون مقصودهم بيت عائشة الذي كان لفاطمة، واستولت عليه عائشة بعد وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) (4).
ثالثا: قولهم: انه بعد أن استشار النبي (ص) أصحابه، دخل بيته، ودخل معه أبو بكر وعمر، فعمماه ولبساه. لايعبأوا به لضعف مستنده من جهة، ولان النبي (ص) لم يكن يحتاج إلى من يعممه ويلبسه، بل كان باستطاعته أن يمارس ذلك بنفسه من جهة ثانية.
عقد الألوية:
وبعد ان استشار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه، وخرج عليهم لابسا لامة حربه، استخلف على المدينة ابن أم مكتوم وعقد