تريد حياته (ص)، وتريد أن تبقى معه ولا تفارقه، حتى أنها حينما أخبرها، وهو على فراش الموت: أنها أول أهل بيته لحوقا به ضحكت واستبشرت، فراجع كتب الحديث والتاريخ (1).
ب: النبي (ص) والمسلمون في الجبل!
ويقولون: انه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما صعد الجبل علت عالية من قريش الجبل، فقاتلهم عمر، ورهط من المهاجرين، حتى أهبطوهم من الجبل، ونهض (ص) إلى صخرة في الجبل ليعلوها، فلم يستطع، فجلس تحته طلحة، ونهض به حتى استوى عليها، وكان بطلحة عرج، فتكلف الاستقامة، لئلا يشق على النبي (ص)، فذهب عرجه (2).
ونقول:
أولا: ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن معه لم يبلغوا الصخرة، ولا الغار، ولا المهراس، ولا الدرجة المبنية من الشعب، وذلك لما يلي: