في ثمانية عشر يوما) (1).
وقالوا عن زيد بن ثابت: (وكان يكتب بالعربية والعبرانية) (2)، أو (السريانية) (3).
وقال ابن الأثير الجزري: (كانت ترد على النبي (صلى الله عليه وآله) كتب بالسريانية، فأمر زيدا، فتعلمها) (4).
وقال الذهبي: (قدم النبي صلى الله عليه وآله، وزيد صبي ذكي نجيب، عمره إحدى عشرة سنة، فأسلم، وأمره النبي (صلى الله عليه وآله): أن يتعلم خط اليهود، فجود الكتابة، إلى آخره) (5).
المناقشة:
وبعد، فان لنا على تلكم الروايات ملاحظات عدة، توجب لنا الشك والريب في سلامتها وصحتها، ونذكر من هذه الملاحظات ما يلي:
أ: اننا نجدها مختلفة فيما بينها، بصورة واضحة، الامر الذي يشير إلى أنه لا يمكن أن تصح جميعها، فواحدة تقول: انه أمره بتعلم السريانية، وأخرى: العبرانية، بل لقد وقع الترديد بينهما حتى في الرواية