صلي بالحرب، ومشى إلى السيف بالسيف، فقتل السادة والقادة، والفرسان والرجالة) (1).
5 - وأخيرا.. فان عائشة تقول: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن، غير أن الله أنزل عذري (2). وحتى عذرها هذا لا يمكن أن يكون قد نزل فيها كما أثبتناه في كتابنا حديث الإفك.
فكيف تكون الآية قد نزلت بهذه المناسبة؟!.
هزيمة المشركين:
ويقولون: انه لما قتل أصحاب اللواء، وانتكست راية المشركين، صاروا كتائب متفرقة، وصار أصحاب الثغرة يرمون المشركين، و (اقتتل الناس قتالا شديدا، وأمعن في الناس حمزة، وعلي، وأبو دجانة في رجال من المسلمين، وأنزل الله نصره على المسلمين، وكانت الهزيمة) (3).
وعلى حد تعبير الديار بكري: (وقاتل علي في رجال من المسلمين) (4).
وانهزموا، واتبعهم المسلمون، يضعون السيف منهم حيث شاؤوا، حتى أجهضوهم، ووقعوا ينتهبون العسكر، ويأخذون ما فيه من الغنائم.
وقد روى كثير من الصحابة ممن شهد أحدا، قال كل واحد منهم: