ويروي السدي: أنه خاف هو عثمان أن يدال عليهم اليهود والنصارى، فاستأذنا رسول الله (ص) بالخروج إلى الشام ليأخذ أحدهما العهد لنفسه من اليهود، ويأخذه الاخر من النصارى، فرفض (ص) طلبهما (1).
فرار أبي بكر:
ويدل على فراره:
1 - جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين (عليه السلام). وما تقدم في فرار سعد، ما عدا الحديث الأخير المختص بسعد.
2 - عن عائشة: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى، ثم قال: ذاك كان يوم طلحة. ثم أنشأ يحدث، قال: كنت أول من فاء يوم أحد، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص)، فقلت: كن طلحة، حيث فاتني ما فاتني، يكون رجلا من قومي (2).
وحسب نص آخر، عن عائشة، عن أبيها: لما جال الناس عن