فأنزل الله سبحانه الآية (١).
وفي أخرى: أن الآية قد نزلت، حينما أساء رجل من قريش الأدب مع النبي (ص)، حيث كشف عن استه بحضرته، فدعا عليه (ص) ثم أسلم، فحسن اسلامه (٢).
٣ - انهم يقولون: انه (ص) قد قال حين شج في وجهه: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون (٣).
٤ - وأخيرا لو كانت الآية المباركة المذكورة نازلة (ردا على النبي (ص)، لم يبق ثمة مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها.
ولم يمكن تفسير هذه الآية تفسيرا معقولا ومقبولا، وخصوصا قوله تعالى: (أو يتوب عليهم)، فإنه عطف على الآية قبلها، والآيتان هما:
﴿ليقطع طرفا من الذين كفروا، أو يكبتهم، فينقلبوا خائبين. ليس لك من الامر شئ، أو يتوب عليهم، أو يعذبهم، فإنهم ظالمون. ولله ما في السماوات وما في الأرض، يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء﴾ (4).