1 - روي عنه (ص) أنه قال: المؤمن لا يكون لعانا (1) وقال، وقد أبى الدعاء على المشركين: اني لم أبعث لعانا، وانما بعثت رحمة (2)، فلم يلعنهم ولا دعا عليهم. وقال (ص) لما لعنت جارية ناقتها: لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة (3)، وروي عنه (ص) ما هو قريب من ذلك حينما سمع رجلا لعن ناقته (4).
وقال سلمة بن الأكوع: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر (5).
وجاء في اللعنة أحاديث كثيرة لا مجال لتتبعها (6).
2 - وقد ذكر في الرواية: السباب. مع أنه (ص) قال: سباب المؤمن فسوق.
وقال (ص): المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان. وغير ذلك (7).