3 - وأما أن النبي بشر يرضى ويغضب، فإنه (ص) هو نفسه قال لعبد الله بن عمرو: أكتب عني في الغضب والرضا، فوالذي بعثني بالحق نبيا، ما يخرج منه الا حق، وأشار إلى لسانه (1).
4 - وكان (ص) كما وصفه أمير المؤمنين لا يغضب للدنيا، فإذا أغضبه الحق، لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له (2).
5 - وعنه (ص): المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (3).
6 - وروى البخاري في كتاب الأدب: أنه (ص) لم يكن سبابا، ولا فحاشا، ولا لعانا (4).
7 - وقد قال تعالي: (الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا).
وبعد هذا فإننا نعرف: أنه لا قيمة لقولهم: ان من خصائصه (ص)