وغيرها - تسبيح الزهراء لقول هؤلاء الأعلام، مضافا إلى ما في رواية مفضل:
(سبح تسبيح فاطمة عليها السلام، وهو: الله أكبر أربعا وثلاتين مرة، وسبحان الله الثلاثا وثلاتين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاتين مرة، فوالله لو كان شئ أفضل منه لعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله إياها) (1).
وفي رواية ابن عقبة: (ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام) (2).
وصدرها لأن دل على الأفضلية من التحميد خاصة ولكن ذيلها يعطي العموم.
وفي صحيحة ابن سنان: (من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قيل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له، ويبدأ بالتكبير) (3) وفي مرسلة ابن أبي نجران: (من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة، المائة، واتبعها بلا إله إلا الله مرة غفر الله له) (4).
وفي رواية أبي خالد: يقول: (تسبيح فاطمة كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم) (5)