ويقتضي القول به ما صنعه المحدث الحر في آخر الوسائل حيث حكى عن الكشي نقل توثيقه عن أيوب بن نوح (1).
وجنح إليه المحدث الجزائري في غاية المرام (2) حيث تنظر فيما يأتي من صاحب المدارك من عدم ثبوت توثيق سليمان بن خالد (3).
ومال إليه العلامة البهبهاني في تعليقات المدارك (4) كل الميل؛ حيث أورد على ما يأتي من صاحب المدارك (5) بمسلمية كون سليمان بن خالد ثقة عندهم حتى صاحب المدارك - يعني في غير ما يأتي من كلامه - بل مقتضاه الاتفاق على القول بالدلالة.
ومال إليه السيد السند النجفي في المصابيح أيضا كل الميل حيث أورد على ما يأتي من صاحب المدارك بأنه عجيب، والمناقشة في العبارة المنقولة عن أيوب بن نوح - بأنها ليست نصا في التوثيق؛ لاحتمال أن يكون المراد منها القرب من الوثاقة كما يقتضيه حرف التشبيه - ساقطة. قال: " ولذا اتفق أصحابنا على عد روايات سليمان بن خالد من الصحاح، ولم يتوقف في ذلك أحد منهم حتى هذا الفاضل في غير هذا المقام ".
وارتضاه في الرياض حيث حكم بصحة رواية سليمان بن خالد في المسألة