____________________
في المندوبات، ومختلفان في متعلقه أعني المستحب، فاستظهر الشيخ (قده) أنه هو العمل بعنوان الرجاء والانقياد بحيث يكون لهما دخل في المتعلق، والمصنف أنه ذات العمل، وأن (الرجاء) كما في بعض تلك الأخبار، و (التماس الثواب) كما في بعضها الاخر خارجان عن متعلق الطلب الاستحبابي، وانما هما داعيان لايجاد العمل في الخارج، ومن المعلوم أن الداعي ليس داخلا في متعلق الطلب.
(1) كصحيحة هشام المذكورة في المتن.
(2) بيان لقوله: (لا يبعد) واستظهار لترتب الثواب على العمل بعنوانه الأولي.
(3) خبر (فان) والضمير الظاهر في (بلغه) راجع إلى الموصول في قوله: (من بلغه) المراد به العامل، وضمير (عنه) راجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضمير (أنه ذو ثواب) راجع إلى العمل، وجملته فاعل (بلغه) ووجه الظهور: أن هذه الصحيحة تدل على ترتب الثواب الموعود الوارد في خبر ضعيف على نفس العمل، ولا يستحقه العبد بحكم العقل إلا بكونه مطيعا، ولا إطاعة إلا مع تعلق الامر بالمأتي به. وعليه فالاخبار بالثواب
(1) كصحيحة هشام المذكورة في المتن.
(2) بيان لقوله: (لا يبعد) واستظهار لترتب الثواب على العمل بعنوانه الأولي.
(3) خبر (فان) والضمير الظاهر في (بلغه) راجع إلى الموصول في قوله: (من بلغه) المراد به العامل، وضمير (عنه) راجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضمير (أنه ذو ثواب) راجع إلى العمل، وجملته فاعل (بلغه) ووجه الظهور: أن هذه الصحيحة تدل على ترتب الثواب الموعود الوارد في خبر ضعيف على نفس العمل، ولا يستحقه العبد بحكم العقل إلا بكونه مطيعا، ولا إطاعة إلا مع تعلق الامر بالمأتي به. وعليه فالاخبار بالثواب