وعلم الأئمة الأعلام الشيخ بهاء الدين محمد ابن الشيخ عز الدين الحسين الحارثي الهمداني العاملي الجبعي المتوفى سنة 1030 ه في " زبدة الأصول ".
والعلامة المولى الشيخ عبد الله بن محمد البشروي الخراساني المعروف بالفاضل التوني المتوفى سنة 1071 ه في " الوافية في أصول الفقه ".
والعلامة الكبير المحقق الميرزا أبو القاسم الگيلاني القمي المتوفى سنة 1231 ه في كتابه الشهير " القوانين المحكمة ".
إلى أن جاء دور رائد المدرسة الأصولية والمؤسس لأرقى مرحلة من مراحلها الفكرية العلمية أعني الشيخ الأعظم المرتضى ابن الشيخ محمد أمين الأنصاري المتوفى سنة 1281 ه فكتب " فرائد الأصول " الذي تمكن فيه من إحداث قفزة نوعية فريدة في المسائل الأصولية التي تعرض لها وبحثها ومنها موضوع الاستصحاب.
وفي آخر هذا العرض لا بأس بتقديم فهرست مختصر يجمع أسماء أهم الكتب والرسائل والتعليقات التي دونها المتأخرون حول موضوع الاستصحاب بالخصوص، وإلا فإن كل من كتب - تقريبا - في علم الأصول لابد وأنه طرق ذلك الباب وتعرض له بنحو وآخر. فنذكر من ذلك:
1 - (الاستصحاب وإثبات حجيته وما يتعلق به) للأستاذ الأكبر المحقق المجدد الشيخ محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني (قدس سره) المتوفى سنة 1206 ه.
2 - (الاستصحاب وإثبات حجيته) للمحقق الكبير السيد المجاهد الأمير محمد صاحب " مفاتيح الأصول " ابن الأمير السيد علي الطباطبائي صاحب " رياض المسائل " المتوفى سنة 1242 ه.
3 - (حاشية على موضوع الاستصحاب من القوانين) للشيخ الأعظم الأنصاري (قدس سره).