تنبيهات التنبيه الأول في اعتبار فعلية اليقين والشك في الاستصحاب وأخذهما في موضوعه على نعت الموضوعية يعتبر في الاستصحاب فعلية الشك واليقين بناء على أخذهما موضوعا وركنا فيه، كما سيأتي التعرض لذلك (1)، وليس المراد من فعليتهما تحققهما في خزانة النفس ولو كان الانسان ذاهلا عنهما، بل بمعنى الالتفات إلى يقينه السابق وشكه اللاحق، لأن الاستصحاب كالأمارات إنما اعتبر لأجل تنجيز الواقع، وإقامة الحجة عليه، والتحفظ على الواقع في زمن الشك، أي يكون حجة من المولى على
(٧٧)