مرتب على معصية (1) الشارع بترك القصر، فقد كلفه بالقصر والإتمام على تقدير معصيته في التكليف بالقصر. وسلك هذا الطريق في مسألة الضد في تصحيح فعل غير الأهم من الواجبين المضيقين، إذا ترك المكلف الامتثال بالأهم (2).
ويرده: أنا لا نعقل الترتب (3) في المقامين، وإنما يعقل ذلك فيما إذا حدث التكليف الثاني بعد تحقق معصية (4) الأول، كمن عصى بترك الصلاة مع الطهارة المائية، فكلف لضيق الوقت بالترابية.