وسيأتي تفصيلا (1).
وعلى ما ذكرنا، فلو ترك المصلي المتحير في القبلة أو الناسي لفائتة جميع المحتملات لم يستحق إلا عقابا واحدا، وكذا لو ترك أحد المحتملات واتفق مصادفته للواجب الواقعي، ولو لم يصادف لم يستحق عقابا من جهة مخالفة الأمر به، نعم قد يقال باستحقاقه العقاب من جهة التجري. وتمام الكلام فيه قد تقدم (2).