____________________
" يجري عليه الماء " وفي " المدارك (1) " في مبحث الغسل قد قطع الأصحاب بأنه إنما يتحقق مع جريان الماء على البشرة ولو بمعاون. وفي " الحدائق (2) " أنه المشهور.
وقد سلف لنا في مبحث الغسالة أنه قال في " السرائر (3) " إن حقيقة الغسل إجراء الماء على المغسول وفي " المجمع (4) " غسل الشئ إزالة الوسخ ونحوه بإجراء الماء عليه وفي " الصحاح (5) والقاموس (6) " وأكثر كتب اللغة إحالة تفسير الغسل إلى ما يفهم من العرف. وقد تقدم هناك شطر نافع في المقام.
وفي " الروض (7) والأنوار (8) " أنه في اللغة إجراء الماء على الشئ على وجه التنظيف والتحسين وإزالة الوسخ ونحوها والمراد به هنا ما يحصل معه الجريان على جميع أجزاء ما يجب غسله وأقله أن يجري جزء من الماء على جزءين من البشرة ولو بمعاون، إنتهى.
وتفسير أقل الإجراء بما ذكراه ذكره في " التذكرة (9) وجامع المقاصد (10) وحاشية الشرائع (11) والروضة (12) " وغيرها (13) إلا أن في عبارة " الروضة " في المقام
وقد سلف لنا في مبحث الغسالة أنه قال في " السرائر (3) " إن حقيقة الغسل إجراء الماء على المغسول وفي " المجمع (4) " غسل الشئ إزالة الوسخ ونحوه بإجراء الماء عليه وفي " الصحاح (5) والقاموس (6) " وأكثر كتب اللغة إحالة تفسير الغسل إلى ما يفهم من العرف. وقد تقدم هناك شطر نافع في المقام.
وفي " الروض (7) والأنوار (8) " أنه في اللغة إجراء الماء على الشئ على وجه التنظيف والتحسين وإزالة الوسخ ونحوها والمراد به هنا ما يحصل معه الجريان على جميع أجزاء ما يجب غسله وأقله أن يجري جزء من الماء على جزءين من البشرة ولو بمعاون، إنتهى.
وتفسير أقل الإجراء بما ذكراه ذكره في " التذكرة (9) وجامع المقاصد (10) وحاشية الشرائع (11) والروضة (12) " وغيرها (13) إلا أن في عبارة " الروضة " في المقام