حلفت برب مكة، والمصلى، * وأعناق الهدي مقلدات والحلق: حلق الرأس، يقال: حلق وحلق. والمحلق: موضع الحلق بمنى. والمحلق الحلاق. وحلق الطائر في الهواء: إذا ارتفع. وحلق ضرع الناقة:
إذا ارتفع لبنها. والحلق: مجرى الطعام والشراب في المري. وحلوق الأرض:
مجاريها في أوديتها. وحلاق المنية. وأصل (1) الباب: الاستمرار. والرأس: أعلى كل شئ. والأذى: كل ما تأذيت به. ورجل إذ: إذا كان شديد التأذي. وأصله:
الضرر بالشئ. والنسك: جمع النسيكة وهي الذبيحة، ويجمع أيضا (2) على نسائك، كصحيفة وصحائف وصحف. وكلما ذبح لله فهو نسيكة. والنسك:
العبادة، ومنه رجل ناسك أي: عابد. والتمتع: أصله الالتذاذ والاستمتاع.
ومتعة الحجة: هي أن يعتمر في أشهر الحج ثم يحل ويتمتع بالإحلال بأن يفعل ما يفعله المحل، ثم يحرم بالحج من غير رجوع إلى الميقات، فهو إحلال بين احرامين. وأهل الرجل: زوجته. والتأهل: التزوج. وأهل الرجل: أخص الناس به. وأهل البيت: سكانه. وأهل الاسلام: من يدين به. وأهل القرآن: من يقرؤه ويقوم بحقوقه. وأهلته لهذا الأمر أي: جعلته أهلا له. وقولهم: أهلا ومرحبا أي:
اختصاصا بالتحية والتكرمة. والعقاب: مصدر، يقال عاقبه عقابا ومعاقبة وعقوبة.
وأصله من عقب الشئ أي: خلفه فكأن القبيح يعقبه الشدة. وعقب الانسان:
نسله. وعقبه: مؤخر قدميه.
الاعراب: قوله: (فما استيسر من الهدي) موضع ما رفع، كأنه قال فعليه ما استيسر. ويجوز أن يكون موضعه نصبا، وتقديره فاهدوا ما استيسر، والرفع أولى لكثرة نظائره كقوله (ففدية من صيام)، (فعدة من أيام)، (فصيام ثلاثة أيام في الحج). وقوله: (في الحج) يتعلق بالمصدر، وليس في موضع خبر. وهذا النحو قد جاء مرفوعا على تقدير إضمار خبر.
المعنى: ثم بين سبحانه فرض الحج والعمرة على العباد بعد بيانه فريضة الجهاد فقال: (وأتموا الحج والعمرة لله) أي: أتموهما بمناسكهما وحدودهما، وتأدية كل ما فيهما، عن ابن عباس، ومجاهد. وقيل: معناه أقيموهما إلى آخر ما