____________________
ثم قرأ الحمد بترتيل، الحديث (1). ولو كان الأذان والإقامة واجبين لذكرا في مقام البيان.
ويدل على استحباب الأذان صحيحة زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: إنه سأله عن رجل نسي الأذان والإقامة حتى دخل في الصلاة، قال: " فليمض على صلاته فإنما الأذان سنة " (2) والظاهر من معنى السنة:
الندب.
وصحيحة عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه: " إنه كان إذا صلى وحده في البيت أقام إقامة ولم يؤذن " (3).
وروى الحلبي أيضا في الصحيح، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل، هل يجزيه في السفر والحضر إقامة ليس معها أذان؟ قال: " نعم لا بأس به " (4).
وصحيحة عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإقامة بغير أذان في المغرب فقال: " ليس به بأس، وما أحب أن يعتاد " (5).
ومقتضى هذه الروايات استحباب الأذان في كل المواطن. قال في المختلف: وإذا كان الأذان مستحبا في كل موضع فكذا الإقامة، وإلا لزم خرق الاجماع.
ويدل على استحباب الأذان صحيحة زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: إنه سأله عن رجل نسي الأذان والإقامة حتى دخل في الصلاة، قال: " فليمض على صلاته فإنما الأذان سنة " (2) والظاهر من معنى السنة:
الندب.
وصحيحة عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه: " إنه كان إذا صلى وحده في البيت أقام إقامة ولم يؤذن " (3).
وروى الحلبي أيضا في الصحيح، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل، هل يجزيه في السفر والحضر إقامة ليس معها أذان؟ قال: " نعم لا بأس به " (4).
وصحيحة عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإقامة بغير أذان في المغرب فقال: " ليس به بأس، وما أحب أن يعتاد " (5).
ومقتضى هذه الروايات استحباب الأذان في كل المواطن. قال في المختلف: وإذا كان الأذان مستحبا في كل موضع فكذا الإقامة، وإلا لزم خرق الاجماع.