____________________
السلام بلالا فعلمه " (1).
وفي الحسن، عن زرارة أو الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة، فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف محمد صلى الله عليه وآله " (2).
وقد أطبق العامة على نسبته إلى رؤيا عبد الله بن زيد في منامه (3). ولا ريب في بطلانه، لأن النزر من الأمور المشروعة مستفاد من الوحي الإلهي فما ظنك بالمهم منها. وقال ابن أبي عقيل: أجمعت الشيعة على أن الصادق عليه السلام لعن قوما زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله أخذ الأذان من عبد الله بن زيد فقال: " ينزل الوحي على نبيكم فتزعمون أنه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد " (4).
قوله: (وهما مستحبان في الصلوات الخمس المفروضة، أداءا وقضاءا، للمنفرد والجامع، للرجل والمرأة لكن يشترط أن تسر، وقيل:
هما شرط في الجماعة، والأول أظهر).
أجمع العلماء كافة على مشروعية الأذان والإقامة في الصلوات الخمس،
وفي الحسن، عن زرارة أو الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة، فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف محمد صلى الله عليه وآله " (2).
وقد أطبق العامة على نسبته إلى رؤيا عبد الله بن زيد في منامه (3). ولا ريب في بطلانه، لأن النزر من الأمور المشروعة مستفاد من الوحي الإلهي فما ظنك بالمهم منها. وقال ابن أبي عقيل: أجمعت الشيعة على أن الصادق عليه السلام لعن قوما زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله أخذ الأذان من عبد الله بن زيد فقال: " ينزل الوحي على نبيكم فتزعمون أنه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد " (4).
قوله: (وهما مستحبان في الصلوات الخمس المفروضة، أداءا وقضاءا، للمنفرد والجامع، للرجل والمرأة لكن يشترط أن تسر، وقيل:
هما شرط في الجماعة، والأول أظهر).
أجمع العلماء كافة على مشروعية الأذان والإقامة في الصلوات الخمس،