قضيت أمورا ثم غادرت بعدها * * بوائق في أكمامها لم تفتق وما كنت أخشى أن تكون وفاته * * بكفي سبنتي أخضر العين مطرق (40) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: جاء رجلان إلى عبد الله فقال أحدهما: يا أبا عبد الرحمن! كيف تقرأ هذه الآية؟ فقال له عبد الله: من أقرأك؟ قال: أبو حكيم المزني، وقال للآخر: من أقرأك؟ قال: أقرأني عمر، قال: اقرأ كما أقرأك عمر، ثم بكى حتى سقطت دموعه في الحصا، ثم قال: إن عمر كان حصنا حصينا على الاسلام، يدخل فيه ولا يخرج منه، فلما مات عمر انثلم الحصن فهو يخرج منه ولا يدخل فيه.
(41) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان أنه كانت في يده قناة يمشي عليها، وكان يكثر أن يقول: والله لو أشاء أن تنطق قناتي هذه لنطقت، لو كان عمر بن الخطاب ميزانا ما كان فيه ميط شعرة.
(42) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: سمعت الحسن يقول: خطب عمر والمغيرة بن شعبة امرأة، فأنكحوا المغيرة وتركوا عمر، وقال: ردوا عمر: قال: فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " لقد تركوا أو ردوا خير هذه الأمة ".
(43) حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال: كان الحسن ربما ذكر عمر فقال: والله ما كان بأولهم إسلاما ولا أفضلهم نفقة في سبيل الله، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولا يخاف في الله لومة لائم.
(44) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: كنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر.
(45) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة قال: قال سعد: