أنه سمع المختار وهو يقول: ما بقي من عمامة على إلا زراعان حتى يجئ، قلت لم تضل الناس؟ قال: دعني أتألفهم.
(164) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن حيكم بن جابر قال سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنا كنا قد داهنا في أمر عثمان فلا نجد بدا من المبالغة.
(165) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال:
لما كان الصلح بين الحسن بن علي وبين معاوية بن أبي سفيان أراد الحسن الخروج - يعني إلى المدينة، فقال له معاوية: ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس، قال الشعبي: فسمعته على المنبر حمد الله وأثني عليه ثم قال: أما بعد؟ فإن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية، أو حق كان لا مرئ أحق به مني، وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.
(166) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي الضحى عن أبي جعفر قال:
اللهم إني أبرأ إليك من مغيرة ويمان.
(167) حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن السمط عن كعب قال: لكل زمان:
ملوك، فإذا أراد الله بقوم خيرا بعث فيهم مصلحيهم، وإذا أراد الله بقوم شرا بعث فيهم مترفيهم.
(168) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن ميسرة قال: كان يمر عليه الغلام أو الجارية ممن يخرجه الحجاج إلى السواد فيقول: من ربك؟ فيقول: الله، فيقول: من نبيك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيقول: والله الذي لا إله إلا هو! لا أجد أحدا يقاتل الحجاج إلا قاتلت معه الحجاج.
(169) حدثنا وكيع عن سفيان بن يزيد عن أبي البختري أنه رأى رجلا انجاز فقال: حر النار أشد من حر السيف.