أن يقسمه بينكم فحضر الناس فقام الحسن فقال: أنما جمعته لفقرائكم، فقام نصف الناس، فكان أول من أخذ منه الأشعث بن قيس.
(157) حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ عن علي قال ليقتلن الحسين ظلما، وإني لأعرف بتربة الأرض التي يقتل فيها قريبا من النهرين.
(158) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة السلمي قال: جاء الأشعث بن قيس فجلس إلى كعب بن عجرة في المسجد فوضع إحدى رجليه على الأخرى فقال له كعب: ضعها فإنها لا تصلح لبشر.
(159) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبي خالد قال:
وفدت إلى عمر ففضل أهل الشام علينا في الجائزة فقلنا له، فقال: يا أهل الكوفة! أجزعتم أني فضلت عليكم أهل الشام في الجائزة لبعد شقتهم، فقد آثرتكم بابن أم عبد.
(160) حدثنا ابن فضيل عن سالم بن أبي حفصة عن منذر قال: كنت عند ابن الحنفية فرأيته يتقلب على فراشه وينفخ، فقالت له امرأته: ما يكربك من أمر عدوك هذا ابن الزبير؟ فقال: والله ما بي عدو الله هذا ابن الزبير، ولكن بي ما يفعل في حرمه غدا، قال: ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال: اللهم أنت تعلم أني كنت أعلم مما علمتني أنه يخرج منها قتيلا يطاف برأسه في الأمصار أو في الأسواق.
(161) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا شعبة بن الحجاج قال حدثنا عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: خرجت إلى المدينة أطلب الشرف والعلم، فأقبل رجل عليه حلة جميلة، فوضع يديه على منكبي عمر فقلت من هذا؟ قالوا: علي بن أبي طالب.
(162) حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر.
قال: لما حصر عثمان أتى على طلحة وهو مسند ظهره إلى وسائد في بيته فقال: أنشدك الله لم رددت الناس عن علي أمير المؤمنين، فقال طلحة: حتى يعطوا الحق من أنفسهم.
(163) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن بن أخيه عبد الرحمن