مؤدبا ولده بهذه الأبيات التي كل شطر منها تاريخ لسنة 1313:
ما ان شكوت فلا أشكو إلى أحد * كلا ولا أدنى دعوى بضيق يدي من يرفع الكف في الدنيا لدى بشر * أقيم حيران يشكو علة الكبد ان رمت للنفس وفرا دائما ابدا * اسأل لها الله لا تنقص ولا تزد اشكر إلهك فيما أنت فيه ونب * اليه بتا وعش عيشا بلا نكد صل وصم وتوكل واقتف ابدا * روادع الشرع واقمع كامن الحسد اقنع وف واتق واصبر وزن * وأقل وصن لسانك عن كذب وعن لدد احتط لدينك ما تستطيع فيه وسل * عما جهلت ولا تقف بلا سند سجل أمورك في الدنيا لخالقها * وعج لأخراك فالدنيا إلى فند لها الخيال وان والت إليك بما * أغناه قارون من تبر ومن أود 453:
الشيخ محمد تقي الطبسي.
من تلامذة جمال الدين محمد الخوانساري. كان من اهل العلم والفضل رأيت له حواشي على المدارك وقد ترجم أدعية الأسابيع وكتب في الحاشية ما يرفع ابهام ما أبهم من عبارات الأدعية. 454:
مولانا محمد تقي الجولائي.
توفي سنة 1280.
مولده في جولائي خانه قرية من اعمال المشهد المقدس. قرأ على السيد محمد علم الهدى حتى بلغ درجة الاجتهاد.
له 1 رسالة عملية كبرى 2 رسالة عملية صغرى 3 رسالة في علم الكلام. 455:
المولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري ولد بهراة سنة 1217 وتوفي في الحائر سنة 1299 ذكره تلميذه في نتيجة المقال وذكر نفسه في نهاية الآمال. له تلخيص تحفة الأبرار الفارسي في الصلاة وتعليقات عربية على تلخيصه سماها كاشف الأستار وله نهاية الآمال في كيفية الرجوع إلى الرجال فرع منه سنة 1297 وله رسالة في المواريث مخطوطة وله المقاصد العلية ورسالة في التعادل والترجيح جعلها جزءا من المقاصد العلية وكتاب في الفرائض وتقريرات في الأصول والرد على الميرزا علي محمد الباب سماه تنبيه الغافلين وله حاشية على القوانين ونتائج الأفكار. ومع إظهاره البراءة من الباب ولعنه فقد رمي بالميل إلى طريقته وألجئ إلى الخروج من أصفهان فجاور في الحائر إلى أن توفي. 456:
السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار علي اللكهنوئي ولد في 16 جمادى الآخرة سنة 1234 وتوفي في 24 رمضان سنة 1289 ودفن في حسينيته في لكهنوء.
كان فقيها أصوليا متكلما أديبا مفسرا نحويا جامعا لأنواع العلوم من بيت جليل قديم في العلم والجلالة، أبوه من أئمة الفقه وجده من أئمة الكلام وشيخ الفقه والأصول قرأ على أبيه ويروي عنه وعن عمه السيد محمد وعن صاحب الجواهر، انتقلت اليه الرياسة العلمية بعد أبيه وتلمذ عليه جملة من العلماء.
له من المصنفات 1 ارشاد المبتدئين إلى احكام الدين 2 ارشاد المؤمنين في صلاة الجماعة 3 الدعوات الفاخرة في الأدعية المأثورة 4 رسالة في الميراث 5 شرح مقدمات الحدائق 6 ظهير الشيعة في احكام الشريعة 7 العباب في علم الاعراب 8 غنية السائل في المسائل 9 غوث اللائذ وعون العائذ 10 الفرائد البهية في شرح الصمدية 11 الدعوات والاستغاثات 12 الضراعات إلى قاضي الحاجات 13 منهج الطاعات 14 منتخب الآثار 15 مرشد المؤمنين في الفقه 16 نخبة الدعوات 17 حديقة الواعظين بالفارسية وترجمته المسمى بتبصرة المهندي فرع منه سنة 1261 18 الوسائل إلى المسائل 19 هداية المسترشدين في شرح تبصرة المتعلمين برز منه مجلد واحد في المباحث الأصولية 20 حاشية شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي 21 رسالة في جواز الائتمام لم يتبين فسقه 22 جامع الأنوار في تفسير كلام الله الجبار برز منه مجلدان. 457:
الشيخ محمد الدروقي النجفي توفي سنة 1186 والدورقي نسبة إلى الدروق بلد بخوزستان.
قال القزويني في تتمة أمل الآمل: من اعلام الفضلاء ومن أفراد العلماء جمع بين العلوم النقلية والعقلية مع تحقيق رائق وتدقيق وعمل كامل وزهد شامل انتشر فضله في العراق واخذ عنه علماء الأطراف وسكن النجف الأشرف واستفاد منه جميع اهل الأقطار بدون استنكاف كان له ذهن دقيق وفكر عميق وعمل بجد وسعي بكد ففاق اهل عصره واستعلى هلى ذكره آه.
وفي تتمة أمل الآمل للعاملي: من أجلة العلماء واعلم الفقهاء الجامعين للمعقول والمنقول والمحققين في الفروع والأصول كان من مشاهير علماء العراق في الغري يكاتبه علماء الأطراف والأمصار ويستفيدون من عمله كان المدرس المتقدم في النجف الأشرف وعليه قرأ السيد مهدي بحر العلوم كان صاحب نظر دقيق وفكر عميق كثير الكد والجد في ترويج العلم فبهذا ونحوه فاق على اهل عصره وحدث الشيخ الجليل الثقة العارف الشيخ سعد بن أحمد الجزائري عن جماعة منهم الشيخ زين العابدين النجفي والشيخ عبد الله ابن عم الشيخ سعد المذكور والشيخ محمد تقي الدورقي ثم النجفي فيكون المذكور في طبقة الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي والآقا البهبهاني آه قرأ عليه بحر العلوم الطباطبائي وكان السيد قرأ أولا على أبيه في كربلاء ثم على الشيخ يوسف البحراني ثم انتقل إلى النجف وتلمذ على الشيخ محمد مهدي الفتوني وعلى المترجم.
وقال الشيخ آغا بزرگ الطهراني في بعض تحريراته: كان الشيخ محمد تقي الدروقي معاصرا للسيد شبر بن تنوان الموسوي الحويزي وقد حكيا جميعا عن الشيخ سعد بن أحمد الجزائري في سنة 1154 حكاية أوردها الشيخ ميرزا حسين النوري في دار السلام ويظهر منه انه في ذلك التاريخ كان الدروقي من اعلام العلماء والتاريخ بعينه هو سنة ولادة بحر العلوم فما ذكره غير واحد انه كان من أساتيذ بحر العلوم مرادهم انه تلمذ عليه في أول عمره قبل سفره إلى مشهد الرضا ع سنة الطاعون 1186 واما بعد