____________________
ففي خبر يونس عنهم عليهم السلام ثم اعمد إلى كافور مسحوق فضعه على جبهته موضع سجوده وامسح بالكافور على جميع مفاصله من قرنه إلى قدمه، وفي رأسه، وفي عنقه ومنكبيه ومرافقه، وفي كل مفصل من مفاصله من اليدين والرجلين، وفي وسط راحتيه كذا في الكافي وفي التهذيب بدل (مفاصله التي آخره) مساجده من اليدين والرجلين ومن وسط راحتيه ثم يحمل فيوضع على قميصه الخبر (1).
وفي حسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن تحنط الميت فاعمد إلى الكافور فامسح به آثار السجود منه، ومفاصله كلها، ورأسه، ولحيته، وعلى صدره من الحنوط، قال: الحنوط للرجل والمرأة سواء (2).
وصحيحة عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف اصنع بالحنوط؟ قال: تضع في فمه ومسامعه وآثار السجود من جبهته (وجهه خ ل) ويديه وركبتيه (3). وخبر الكاهلي والحسين بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوضع الكافور من الميت على موضع المساجد وعلى اللبة وباطن القدمين وموضع الشراك من القدمين، وعلى الركبتين والراحتين والجبهة واللبة (4).
وفي خبر يونس (5) وخبر آخر: (6) لا تجعل في مسامع الميت حنوطا وحمله الشيخ على أن لا يوضع فيها، بل عليها فقط، والعمل بالكل لو أمكن أولى، والوجوب غير واضح، ومطلق الوجوب مع التخيير في هذه الأمور قريب، وليس ببعيد تعين ما في الرواية الصحيحة (7) لو كان به قائلا وكأن الاختلاف دليل الاستحباب والتخيير.
وكأن سبب شهرة المساجد، الاتفاق على ثبوتها وعدم ثبوت غيرها
وفي حسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن تحنط الميت فاعمد إلى الكافور فامسح به آثار السجود منه، ومفاصله كلها، ورأسه، ولحيته، وعلى صدره من الحنوط، قال: الحنوط للرجل والمرأة سواء (2).
وصحيحة عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف اصنع بالحنوط؟ قال: تضع في فمه ومسامعه وآثار السجود من جبهته (وجهه خ ل) ويديه وركبتيه (3). وخبر الكاهلي والحسين بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوضع الكافور من الميت على موضع المساجد وعلى اللبة وباطن القدمين وموضع الشراك من القدمين، وعلى الركبتين والراحتين والجبهة واللبة (4).
وفي خبر يونس (5) وخبر آخر: (6) لا تجعل في مسامع الميت حنوطا وحمله الشيخ على أن لا يوضع فيها، بل عليها فقط، والعمل بالكل لو أمكن أولى، والوجوب غير واضح، ومطلق الوجوب مع التخيير في هذه الأمور قريب، وليس ببعيد تعين ما في الرواية الصحيحة (7) لو كان به قائلا وكأن الاختلاف دليل الاستحباب والتخيير.
وكأن سبب شهرة المساجد، الاتفاق على ثبوتها وعدم ثبوت غيرها