تورث الندم القتل، والتي تنزل النقم الظلم، والتي تهتك الستور شرب الخمر، والتي تحبس الرزق الزنا، والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم والتي ترد الدعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين " (1).
(4) عن سيد الساجدين علي بن الحسين (عليه السلام): " الذنوب التي تغير النعم:
البغي على الناس، والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف، وكفران النعم، وترك الشكر، قال الله تعالى: * (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * والذنوب التي تورث الندم: قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى في قصة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه: * (فأصبح من النادمين) *، وترك صلة القرابة حتى يستغنوا، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وترك الوصية ورد المظالم، ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان. والذنوب التي تنزل النقم: عصيان العارف بالبغي والتطاول على الناس، والاستهزاء بهم، والسخرية منهم. والذنوب التي تدفع القسم: إظهار الافتقار، والنوم على العتمة. وعن صلاة الغداة، واستحقار النعم، وشكوى المعبود عز وجل، والذنوب التي تهتك العصم: شرب الخمر، واللعب بالقمار، وتعاطي ما يضحك الناس، من اللغو والمزاح، وذكر عيوب الناس، ومجالسة أهل الريب. والذنوب التي تنزل البلاء: ترك إغاثة الملهوف، وترك معاونة المظلوم، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والذنوب التي تديل الأعداء المجاهرة بالظلم، وإعلان الفجور وإباحة المحظور، وعصيان الأخيار، والانطباع للأشرار.
والذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسد طريق المسلمين، وادعاء الإمامة بغير حق، والذنوب التي تقطع الرجاء، اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعد الله عز وجل، والذنوب التي تظلم الهواء: السحر والكهانة، والايمان بالنجوم،