كلمة " قل " وفي الاحتجاج " واصلتني " بدل " راسلتني ".
" إن الحرب بيننا وبينك كافية " ردع له عن القول الفاحش بأن الحرب تفصل بيننا، ويبين أن لأينا الفلج، وأجله بتسعة وعشرين، والظاهر أن المراد هو اليوم أي: تسعة وعشرين يوما، فكانت المراسلة قبل بدر بتسعة وعشرين يوما، وذلك لأن بدرا كان بثمانية عشر شهر بعد الهجرة، فلا يمكن حمل تسعة وعشرين على الشهور، فأخبر (صلى الله عليه وآله) بمقتل أبي جهل، وأن الله سيقتله بأضعف أصحابه، والظاهر من كتب التواريخ أنه ابن مسعود، لأنه جز رأسه وأجهز عليه، وفي البحار:
" بيننا وبينك كائنة " وكذا في الاحتجاج.
" وستلقى أنت... " ألقى (صلى الله عليه وآله) أجسادهم الخبيثة في قليب في بدر، ثم ناداهم:
يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا، فإني وجدت ما وعدني ربي حقا، فقال له أصحابه: يا رسول الله أتكلم قوما موتى؟ فقال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبون " (1) وفي الاحتجاج " مقتولين " بدل " مقتلين ".
" عتبة " بضم العين وسكون التاء ابن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف و " شيبة " بفتح الشين وسكون الياء وفتح الباء بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف و " الوليد بن عتبة " كانوا من ملأ قريش وعتاتها قتلهم الله بسيف أمير المؤمنين (عليه السلام) وحمزة وعبيدة بن الحارث رضوان الله عليهم أجمعين.
" أحملك على الفداء أو القتل " قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدة من الأسارى، وأخذ الفداء من بعض، ومن على بعض (راجع سيرة ابن هشام والحلبي ودحلان وغيرهم) وفي البحار " أحملكم على الفداء الثقيل " وكذا في الاحتجاج.