شمخ بن فزارة فهم بطن عظيم من غطفان من العدنانية من قيس عيلان وجهينة من القحطانية.
ولكن بعد نص الكتاب لا محيص عن القول بأن بني شنخ أو بني شمخ بطن من جهينة لم يذكره النسابون، ولعلنا نظفر عليه بعد إن شاء الله تعالى.
" محمد النبي " في الوثائق عن الديبلي " محمد رسول الله ".
" ما خطوا " أي: ما اختطوها لأنفسهم، وفي النهاية وفيه " أنه ورث النساء خططهن دون الرجال " الخطط جمع خطة بالكسر وهي الأرض يختطها الانسان لنفسه بأن يعلم عليها علامة، ويخط عليها خطا ليعلم أنه قد احتازها، وبها سميت خطط الكوفة والبصرة.
والمراد أن لهم ما حازوها من صفينة بجعل العلائم والتحجير.
" صفينة " بفتح الصاد المهملة موضع بالمدينة بين سالم وقباء وبالضم بلفظ التصغير بلد بالعالية من ديار بني سليم وعن أبي نصر: أنها قرية بالحجاز على يومين من مكة ذات نخل وزروع وأهل كثير قال الكندي: ولها جبل يقال له الستار وهي على طريق الزبيدية يعدل إليها الحاج. (راجع وفاء الوفا 4: 1253 وعمدة الأخبار: 355 ومعجم البلدان 3: 415) وفي اللسان أنها قرية كثيرة النخل غناء في سواد الحرة. (وراجع القاموس).
وفي إعلام السائلين " ظعينة " قال في القاموس: ذو الظعينة كجهينة موضع ولم يتعرض ياقوت لذكره.
" وما حرثوا " أي: لهم ما خطوا عليه وما حرثوها. وفي الوثائق عن الديبلي " ما خطروا وما حرثوا ".
جعل (صلى الله عليه وآله) لهم ما ملكوه بالإحياء وما حازوه بالتخطيط، والظاهر أنه كناية