بن جهينة الجهني (1) قال ابن حجر: " قال ابن مندة ذكره البخاري في الصحابة وذكره إسحاق بن سويد الرملي في أعراب بادية الشام ممن له صحبة، وكان ينزل بالمروة وكان يقعد في أصلها الشرقي ويرجع نصف النهار إلى الدومة التي بني عليها المسجد، فكان يدور بين هذين الموضعين، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) حين رآه وأعجبه سلني أعطك " (راجع الإصابة 3: 41 / 6089 وأسد الغابة 4: 153 و 154 ونشأة الدولة الاسلامية: 260).
" الجهني " بضم الجيم وفتح الهاء وفي آخرها نون هذه النسبة إلى جهينة، وهي قبيلة من قضاعة واسمه: زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة كانت مساكنهم بين ينبع ويثرب في متسع برية الحجاز من ديارهم: تندد، وادي غوى، يحال، لظى، أديم، الصفراء. ومن جبالهم: الأشعر والأجرذ وبرقة رواوة والحصير وبواط وآراة وقدس، ومن مياههم مشعر، وقد تقدم الكلام فيهم (وراجع اللباب 1: 317 والأنساب للسمعاني 3: 439 ونهاية الإرب: 206 و 207 ومعجم قبائل العرب 1: 216 وجمهرة أنساب العرب: 444 - 445).
" بسم الله الرحمن الرحيم " كذا في الطبقات وأسقطه في معجم البلدان.
" هذا ما أعطى الرسول عوسجة... " كذا في الطبقات، وفي المعجم ووفاء الوفا " هذا ما أعطى محمد النبي عوسجة.. " وفي البداية والنهاية " هذا ما أعطى محمد رسول الله عوسجة.. ".
" من ذي المروة " قال السمهودي في وفاء الوفا 2: 373 وفي ط 4: 1305: ذو المروة بلفظ أخت الصفا على ثمانية برد من المدينة وقال المجد: هي قرية بوادي