والطبقات 1 / ق 2: 74).
و " المشعار " بالميم المكسورة ثم الشين المعجمة الساكنة كما وافق عليه أسد الغابة والإصابة والاستيعاب ومصادر هذا الكتاب (1)، وصرح به دحلان وقال:
اسم موضع، وفي تاج العروس " هكذا ضبطه شراح الشفاء، وظاهر الاطلاق أنه اسم موضع كما صرح به دحلان وسمي مالك أو حمزة به، وكان ذلك معروفا باليمن، ويعرف صاحب المحفد وصاحب القصر ذواي صاحب ويقال: ذو غمدان وذو معين وذو رعين وذو جدن ويعرفون بالأذواء أو الذوين (كما تقدم في شرح كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى ملوك حمير).
وقال الخفاجي في نسيم الرياض 1: 387: وذو المشعار بميم مكسورة ثم شين معجمة ساكنة وقال التلمساني: إنه شين معجمة ومهملة وغين معجمة ومهملة واقتصر في القاموس على الثاني وراء مهملة (وراجع في الأقوال تاج العروس 3: 305 والاشتقاق لابن دريد: 421 وتاج العروس في " شعر ").
" ومن أسلم من قومه على أن لهم فراعها ووهاطها وغرازها " وكذا في صبح الأعشى 2 ونسيم الرياض والنهاية أيضا إلا أنهم أسقطوا " غرازها ".
" الفراع " قال ابن الأثير: وفي حديث ذي المشعار: " على أن لهم فراعها " الفراع ما علا من الأرض وارتفع (2) وقال دحلان: فراعها بكسر الفاء وبراء وعين مهملة جمع فرعة بفتح فسكون أي: ما علا من الجبال أو الأرض (وراجع الفائق والنسيم وشرح القاري واللسان).