وإلى مودوعة بن جهينة منهم بنو حميس بن عمرو بن ثعلبة بن مودوعة بن جهينة، وحميس هذا هو الحرقة.
كانت مساكنهم ما بين الينبع ويثرب في متسع برية الحجاز على العدوة الشرقية من بحر القلزم... ومن ديارهم تندد، وادي غوى (وادي رشد)، يحال، لظى، أديم، الصفراء ومن جبالهم الأشعر، الأجر، برقة، رواوة، بواط، الحصير، آراة، قدس، معادن القبلية.
ومن مياههم منعر.
راجع معجم قبائل العرب 1: 216 والطبقات 1 / ق 2: 68 و 2 / ق 1: 4 و 95 والمفصل 4: 261.
قال ابن سعد في الطبقات 1 / ق 2: 67: " لما قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة وفد إليه عبد العزى بن بدر بن زيد بن معاوية الجهني من بني الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، ومعه أخوه لامه أبو روعة وهو ابن عم له فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعبد العزى:
أنت عبد الله، ولأبي روعة: أنت رعت العدو إن شاء الله وقال: من أنتم؟ قالوا: بنو غيان، قال: أنتم بنو رشدان وكان اسم واديهم غوى فسماه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رشد " (1).
وقال عمرو بن مرة:
شهدت بأن الله حق وأنني * لآلهة الأحجار أول تارك وشمرت عن ساق الأزار مهاجرا * إليك أجوب الوعث بعد الدكادك لأصحب خير الناس نفسا ووالدا * رسول مليك الناس فوق الحبائك (2) ظاهر هذا النقل أن وفودهم كان في أوائل الهجرة ولكن حيث اشتمل