وسكون الألف بعدها باء - وهم عدة قبائل تحالفوا على بني سعد بن زيد وغمسوا أيديهم في رب عند التحالف، فسموا الرباب وهم: تيم الرباب، وثور أطحل، وعدي، وعكل، ومزينة (راجع الأنساب للسمعاني 6: 67 واللباب 2: 13 ومعجم قبائل العرب: 415 والنهاية: 126 و 127 والمفصل 4: 254 و 378 و 386 و 524 والقاموس واللسان في " رب ") وكان لعكل صنم اسمه شمس، وكانوا ممن يطوفون عراة (1).
" أنهم، ان شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله " كذا في الطبقات وأسد الغابة 5: 40 وفي سنن أبي داود " أنكم إن شهدتم... " بنحو الخطاب (2) وفي السنن للبيهقي 6: 303 و 9: 13 ومسند أحمد 5: 78 و 363 وابن أبي شيبة 14: 342 والاستيعاب وأسد الغابة 1: 328 بحذف الشهادتين.
" وفارقوا المشركين " كذا في الطبقات وأسد الغابة 5: 40 وكنز العمال والأغاني وسيرة ابن إسحاق والبيهقي 6: 303 و 9: 13 ومسند أحمد 5: 78 والأموال لابن زنجويه (3) ولم يذكر في سنن أبي داود ومسند أحمد 5: 363 وعبد الرزاق وأسد الغابة 1: 328 والاستيعاب وابن أبي شيبة.
شرط (صلى الله عليه وآله) عليهم أن يفارقوا المشركين، وهذا تشديد على المشركين وتضييق عليهم في المجتمع حسما لمادة الشرك، وقطعا لأصول الوثنية، ولذلك كان (صلى الله عليه وآله) يقطع عليهم طرق التجارة كي يقعوا في ضنك العيش، ويضطروا بالمحاصرة الاقتصادية إلى أن يتضرعوا ويفيئوا إلى أمر الله تعالى.