السبب في كونهم أقرب رحما منه (صلى الله عليه وآله) كما أن أم وهب أبي آمنة قيلة أيضا من خزاعة (1) كما أن أم لؤي أيضا من خزاعة (2).
" ومن تبعكم من المطيبين " (3) المطيبون: هم بنو زهرة وبنو أسد بن عبد العزى وبنو الحارث بن فهر وبنو عبد مناف وبنو تيم بن مرة (على اختلاف في ذكر القبائل). وفي معجم قبائل العرب 3: 1111: " هم خمس قبائل: مخزوم، عدي، سهم، جمح، عبد الدار (4) ".
وعلى كل حال سموا بهذا الاسم لأنهم اجتمعوا في دار عبد الله بن جدعان وتحالفوا على أن لا يسالموا الكعبة ما أقام حراء وثبير وما بل بحر صوفه، وأن ينصر المظلوم (5)، وصنعت عاتكة بنت عبد المطلب طيبا فغمسوا أيديهم فيه فسموا المطيبون، سمي هذا الحلف حلف الفضول، شهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا الحلف وهو ابن عشرين سنة، وكان (صلى الله عليه وآله) يقول بعد مبعثه: حضرت دار عبد الله بن جدعان حلفا ما يسرني به حمر النعم ولو دعيت إليه لأجبت (6).
واجتمع بنو عبد الدار وبنو مخزوم وسهم وجمح وبنو عدي بن كعب فتحالفوا فسموا الأحلاف.