فان الله لم يبتله هذا متلذذ لا يقعد على نمارق الجنة.
1209 (43) كا 549 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله الدهقان عن درست ابن أبي منصور عن عطية أخي أبي العرام قال ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام المنكوح من الرجال فقال ليس يبلي الله بهذا البلاء أحدا وله فيه حاجة، إن في أدبارهم أرحاما منكوسة، وحياء أدبارهم كحياء المرأة قد شرك فيهم ابن لإبليس يقال له زوال، فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا، ومن شرك فيه من النساء كانت من الموارد (1)، والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه وهم بقية سدوم، أما إني لست أعني بهم بقيتهم، أنه ولدهم ولكنهم من طينتهم قال قلت سدوم التي قبلت قال هي أربع مدائن، سدون وصريم ولد ماء وعميراء (2)، قال فأتاهن جبرئيل عليه السلام وهن مقلوعات إلى تخوم الأرض السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن ورفعهن جميعا حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها. العلل 552 - أبي (رحمه الله) قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر السعد آبادي عن علي بن معبد عن عبيد الله الدهقان عن درست عن عطية أخي أبي المغراء قال ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام المنكوح (وذكر نحوه).
1210 (44) كا 549 ج 5 - محمد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمن العزرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء قال فسئل فما لهم لا يحملون فقال إنها منكوسة ولهم في أدبارهم غدة كغدة الجمل أو البعير فإذا هاجت هاجوا وإذا سكنت سكنوا.