من أمتي عمل قوم لوط ثم يموت على ذلك فهو مؤجل إلى أن يوضع في لحده فإذا وضع فيه لم يمكث أكثر من ثلاث حتى تقذفه الأرض إلى جملة قوم لوط المهلكين فيحشر معهم.
1183 (17) ك 344 ج 14 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن أمير المؤمنين عليه السلام أنهم اتوه بغلام وقالوا أنه قتل مولاه، وشهد الشهود فقال أمير المؤمنين ما تقول يا غلام قال يا أمير المؤمنين أنا قتلته، قال ولم، قال لأنه كان يكرهني على الفساد - يعني اللواط - فدافعته فأدى إلى القتل، ولم أقصد قتله وقصدت دفعه فلم ينفع وغلب علي وعمل بي الفساد فقتلته حسدا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لا بد لك من الشهود فقال من أين لي الشهود رجل في داره في الليلة المظلمة وأنا في ملكه ويده فقال أمير المؤمنين عليه السلام لما جرحته هل سمعت منه توبة قال لا، قال عليه السلام الله أكبر الساعة يتبين أنك صدقت أو كذبت، إذهبوا فانبشوا قبره، فإن كان في القبر فهذا الغلام كاذب فاقتصوا منه، فان لم يكن فيه فالغلام صادق فأطلقوا عنه، فقال قوم العجب من أمر علي عليه السلام كان يحكم إلى هذا لا يوم في الأحياء واليوم يحكم في الأموات، فذهبوا إلى قبره ونبشوه فلم يجدوه فيه فرجعوا اليه عليه السلام وأخبروه، فقال أطلقوا عن الغلام فإنه صادق، فقالوا يا أمير المؤمنين من أين قلت هذا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من عمل عمل قوم لوط وخرج من الدنيا بغير توبة ذهب الله به إلى قوم لوط حتى يكون فيهم ويحشر معهم.
1184 (18) الجعفريات 146 - بإسناده عن علي عليه السلام قال تقوم الساعة على قوم يشهدون من غير أن يستشهدوا، وعلى الذين يعملون عمل قوم لوط، وعلى قوم يضربون بالدف والمعازف.
1185 (19) كا 548 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن سعيد عن محمد بن سليمان عن ميمون البان قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقرئ عنده آيات من هود فلما بلغ (وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد) (قال - كا) فقال من مات مصرا على اللواط لم يمت حتى يرميه الله