(على) (1) أعينهم) ثم ناداه جبرئيل فقال له (انا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل) وقال له جبرئيل إنا بعثنا في إهلاكهم فقال يا جبرئيل عجل فقال (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) فأمره فيحمل هو ومن معه إلا امرأته، ثم اقتلعها - يعني المدينة - جبرئيل بجناحيه من سبعة أرضين ثم رفعها حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح الكلاب وصراخ الديوك ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل (2).
1173 (7) ك 344 ج 14 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء باسناده إلى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن عن علي بن فضال عن داود بن يزيد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما جاءت الملائكة في هلاك قوم لوط مضوا حتى أتوا لوطا وهو في زراعة له قرب المدينة، فسلموا عليه، فلما رآهم رأى هيئة حسنة وعليهم ثياب بيض وعمائم بيض، فقال لهم المنزل قالوا نعم، فتقدمهم ومشوا خلفه فندم على عرضه عليهم المنزل، فالتفت إليهم فقال إنكم تأتون شرار خلق الله وكان جبرئيل قال الله له لا تعذبهم حتى يشهد عليهم ثلاث شهادات، فقال جبرئيل هذه واحدة ثم مشى ساعة فقال إنكم تأتون شرارا من خلق الله فقال جبرئيل هذه ثنتان فلما بلغ باب المدينة التفت إليهم فقال إنكم تأتون شرارا من خلق الله فقال جبرئيل هذه ثلاث الخبر.
1174 (8) العقاب 314 - أبي (رحمه الله) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن ابن فضال المحاسن 110 - البرقي عن محمد بن علي عن ابن فضال عن سعيد بن غزوان عن إسماعيل بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغت دموعها (إلى - عقاب) السماء وبكت السماء حتى بلغت دموعها العرش، فأوحى الله تعالى إلى السماء أن أحصبيهم (3) وأوحى (الله - المحاسن) إلى الأرض أن اخسفي بهم.