بكم أحد فقالوا ما هو قال من مر بكم فانكحوه في دبره فأسلبوه ثيابه ثم تصور لهم إبليس في صورة أمرد حسن الوجه فجاءهم فوثبوا عليه ففجروا به كما أمرهم فاستطابوه فكانوا يفعلونه بالرجال فاستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فشكا الناس ذلك إلى إبراهيم عليه السلام فبعث إليهم لوطا يحذرهم وينذرهم فلما نظروا إلى لوط عليه السلام قالوا من أنت قال أنا ابن خال إبراهيم الذي ألقاه الملك في النار فلم يحترق وجعلها الله عليه بردا وسلاما وهو بالقرب منكم فاتقوا الله ولا تفعلوا هذا فان الله يهلككم. الخبر.
1170 (4) كا 543 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج، إن الله أهلك أمة بحرمة الدبر ولم يهلك أحدا بحرمة الفرج.
1171 (5) كا 544 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله من جامع غلاما جاء جنبا يوم القيامة لا ينقيه ماء الدنيا وغضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساءت مصيرا، ثم قال إن الذكر ليركب الذكر فيهتز العرش لذلك، وإن الرجل ليؤتى في حقبه فيحسبه الله على جسر جهنم حتى يفرغ من حساب الخلائق، ثم يؤمر به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها.
1172 (6) كا 546 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن داود بن فرقد عن أبي يزيد الحمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل فمروا بإبراهيم عليه السلام وهم معتمون فسلموا عليه فلم يعرفهم ورأى هيئة حسنة فقال لا يخدم هؤلاء إلا أنا بنفسي وكان صاحب ضيافة فشوى لهم عجلا سمينا حتى أنضجه ثم قربه إليهم، فلما وضعه بين أيديهم (فلما رآى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة) (1) فلما رأى ذلك جبرئيل خسر العمامة (2) عن وجهه فعرفه إبراهيم فقال أنت هو قال نعم