اختصر فتكلم وتشهد وصلى على النبي ولم يقرأ.
٣٨٠ (١٨) يب ٤٠٨ ج ٧ - محمد بن يعقوب عن كا ٣٦٨ ج ٥ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد (بن علي - يب) الأشعري عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عليه السلام أن علي بن الحسين عليهما السلام كان يتزوج وهو يتعرق عرقا (١)، يأكل ما (٢) يزيد على أن يقول الحمد لله وصلى الله عليه محمد وآله ويستغفر (٣) الله عز وجل وقد زوجناك على شرط الله، ثم قال علي بن الحسين عليهما السلام إذا حمد الله فقد خطب.
٣٨١ (١٩) مكارم الأخلاق ٢٠٦ - يستحب أن يخطب بخطبة الرضا عليه السلام تبركا بها لأنها جامعة في معناها وهي: (الحمد لله الذي حمد في الكتاب نفسه وافتتح بالحمد كتابه وجعله أول محل نعمته وآخر جزاء أهل طاعته وصلى الله على محمد خير بريته وعلى آله أئمة الرحمة ومعادن الحكمة والحمد لله الذي كان في نبأه الصادق وكتابه الناطق، أن من أحق الأسباب بالصلة وأولى الأمور بالتقدمة سببا، أوجب نسبا، وأمرا أعقب حسبا، فقال جل ثناؤه ﴿وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا﴾ (4) وقال (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) ولو لم يكن في المناكحة والمصاهرة أية محكمة منزلة ولا سنة متبعة لكان فيما جعل الله فيها من بر القريب وتآلف البعيد ما رغب فيه العاقل اللبيب وسارع اليه الموفق المصيب، فأولى الناس بالله من اتبع أمره وأنفذ حكمه وأمضى قضاءه ورضي جزاءه ونحن نسأل الله تعالى أن ينجز لنا ولكم على أوفق الأمور، ثم إن فلان بن فلان من قد عرفتم مروءته وعقله وصلاحه ونيته وفضله وقد أحب شركتكم وخطب كريمتكم فلانة وبذل لها من الصداق كذا فشفعوا شافعكم وانكحوا خاطبكم في يسر غير عسر، أقول قولي هذا واستغفر الله