عن أبي أيوب عن بريد العجلي قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) قال الميثاق هي الكلمة التي عقد بها النكاح، وأما قوله (غليظا) فهو ماء الرجل يفضيه إلى امرأته. تفسير العياشي 229 ج 1 - عن يوسف العجلي قال سألت أبا جعفر عليه السلام (وذكر نحوه).
375 (13) ك 209 ج 14 - بعض المناقب القديمة عن بعض معاصري الكليني في خبر سبي الفرس وتزويج شهر بانويه من أبي عبد الله عليه السلام (إلى أن قال فقال أمير المؤمنين عليه السلام لحذيفة بن اليمان وكان كبير القوم في المجلس اخطب يا حذيفة فخطب وزوجت من الحسين عليه السلام.
376 (14) الاحتجاج 240 ج 2 - عن الريان بن شبيب قال لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أم الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام بلغ ذلك العباسيين فغلظ عليهم (إلى أن قال) ثم أقبل إلى أبي جعفر فقال له أتخطب يا أبا جعفر قال نعم يا أمير المؤمنين فقال له المأمون أخطب لنفسك جعلت فداك فقد رضيتك لنفسي وأنا مزوجك أم الفضل ابنتي وان رغم أنوف قوم لذلك فقال أبو جعفر عليه السلام الحمد لله اقرارا بنعمته ولا إله إلا الله إخلاصا لوحدانيته وصلى الله عليه (محمد - ك) سيد بريته والأصفياء من عترته أما بعد: فقد كان من فضل الله على الأنام أن أغناهم بالحلال عن الحرام فقال سبحانه (وانكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) ثم إن محمد بن علي بن موسى يخطب أم الفضل بنت عبد الله المأمون وقد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة بنت محمد عليهما السلام وهو (خمسمائة درهم) جيادا فهل زوجته يا أمير المؤمنين بها على هذا الصداق المذكور فقال المأمون نعم قد زوجتك يا أبا جعفر أم الفضل ابنتي على الصداق المذكور فهل قبلت النكاح قال أبو جعفر عليه السلام نعم قد قبلت ذلك ورضيت به فأمر المأمون ان يقعد الناس على مراتبهم من الخاصة والعامة. الخبر. إرشاد المفيد 321 - روى الحسن بن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أم الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام بلغ