____________________
والفصل فالتزموا لفظ شهر مع اسم الشهر للفرق بينهما، وقال ثعلب (1) انما خصت العرب شهري ربيع وشهر رمضان بذكر شهر معها من دون غيرها من الشهور ليدل على موضع الاسم كما قالت العرب ذو يزن وذو كلاع فزادت ذو ليدل على الاسم والمعنى صاحب هذا الاسم (2)، انتهى.
وفي حاشية البخاري للدماميني ما نصه: صرح الزمخشري بأن مجموع المضاف والمضاف إليه في قولك: شهر رمضان هو العلم (3)، انتهى.
وقال التفتازاني في شرح الكشاف: أطبقوا على أن العلم في ثلاثة أشهر هو مجموع المضاف والمضاف إليه شهر رمضان وشهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وفي البواقي لا يضاف إليه فلذلك حسنت إضافة لفظ شهر إليها وإلا لم تحسن كما لا يحسن في إنسان زيد أي إضافة العام إلى الخاص (4)، انتهى.
واعترضه الدماميني بأن إضافة الشهر إلى علم الثلاثين يوما يخرجه عن كونه اسما للثلاثين يوما ويراد به حينئذ مطلق الوقت فلا تصح الإضافة حينئذ، ودعوى الإطباق على أن العلم في الثلاثة الأشهر فقط هو مجموع المضاف والمضاف إليه دون غيرها ممنوعة فقد قال سيبويه: أسماء الشهور كالمحرم وصفر وكذا سائرها إذا لم يضف إليها اسم الشهر فهي كالدهر والليل والنهار والأبد يعني تكون للعدد فلا تصلح إلا جوابا لكم قال: لأنهم جعلوها جملة واحدة لعدة الأيام كأنك قلت سير عليه الثلاثون يوما ويستغرقها السير ولو أضفت إليها لفظ الشهر صارت كيوم الجمعة وصلحت جوابا لمتى، هذا كلامه فأي إطباق، وهذا سيبويه إمام الجماعة ومتبوع أرباب الصناعة ينادي بإضافة شهر إلى كل واحد من أسماء الشهور (5)، انتهى.
وفي حاشية البخاري للدماميني ما نصه: صرح الزمخشري بأن مجموع المضاف والمضاف إليه في قولك: شهر رمضان هو العلم (3)، انتهى.
وقال التفتازاني في شرح الكشاف: أطبقوا على أن العلم في ثلاثة أشهر هو مجموع المضاف والمضاف إليه شهر رمضان وشهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وفي البواقي لا يضاف إليه فلذلك حسنت إضافة لفظ شهر إليها وإلا لم تحسن كما لا يحسن في إنسان زيد أي إضافة العام إلى الخاص (4)، انتهى.
واعترضه الدماميني بأن إضافة الشهر إلى علم الثلاثين يوما يخرجه عن كونه اسما للثلاثين يوما ويراد به حينئذ مطلق الوقت فلا تصح الإضافة حينئذ، ودعوى الإطباق على أن العلم في الثلاثة الأشهر فقط هو مجموع المضاف والمضاف إليه دون غيرها ممنوعة فقد قال سيبويه: أسماء الشهور كالمحرم وصفر وكذا سائرها إذا لم يضف إليها اسم الشهر فهي كالدهر والليل والنهار والأبد يعني تكون للعدد فلا تصلح إلا جوابا لكم قال: لأنهم جعلوها جملة واحدة لعدة الأيام كأنك قلت سير عليه الثلاثون يوما ويستغرقها السير ولو أضفت إليها لفظ الشهر صارت كيوم الجمعة وصلحت جوابا لمتى، هذا كلامه فأي إطباق، وهذا سيبويه إمام الجماعة ومتبوع أرباب الصناعة ينادي بإضافة شهر إلى كل واحد من أسماء الشهور (5)، انتهى.