عبرنا عن الأجداد المباشرين للميت بأجداد المرتبة الأولى، وعن الذين بواسطة واحدة بأجداد المرتبة الثانية، وعن الذين بواسطتين بأجداد المرتبة الثالثة وهكذا.
ومسائل الطبقة الثالثة 9 وصورها 32 صورة.
واما الطبقات الاخر فأشرنا إليها بعنوان صورة واحدة، لقلة مسائل كل طبقة منها، وقلة الابتلاء بها.
فمجموع الصور المذكورة 209 صورة. وألحقنا بذلك إرث الغرقى والمهدوم عليهم ومن الحق بهم، وكذا ارث الخنثى.
ثم إن كلمة " الميت " من الأوصاف العنوانية التي تنطبق على الذكر والأنثى كالمحرم والمصلي والصائم، وقد يتعين المراد منها بالقرائن، كما إذا كان أحد الوراث زوجة، فالمراد من كلمة الميت (الذكر) وهو الزوج، وقد ينعكس فيكون المراد منها (الزوجة) وهكذا.
ثم من الواضح أيضا ان التركة التي تقسم على الورثة فيما نذكره في كيفية التقسيم إنما هي بعد إخراج ما يخرج من الأصل بما في ذلك ثلث الميت إن كان قد أوصى به.
ثم من الواضح أيضا عدم قابلية بعض الاعداد للقسمة على بعض إلا مع كسر، كالعدد 10 حيث إنه غير قابل للقسمة على 3 إلا مع كسر، ففي هذه الموارد لا بد من المصالحة بين الوراث فيما ينكسر عليهم، ولا ينفع تكبير الفريضة في صحة التقسيم، إذ ان واقع التركة لا يكبر بذلك.
والحمد لله رب العالمين محمد الجواهري 6 رجب 1421 ه