____________________
نفسه (1) ويقتضيه قوله تعالى (ولا تخافت بها) (2) المفسر في موثق سماعة: بما دون السمع (3). ونحوه خبر إسحاق بن عمار (4).
ودعوى معارضتها بصحيح الحلبي: هل يقرأ الرجل وثوبه على فيه؟ قال: لا بأس بذلك إذا سمع أذنيه الهمهمة (5).
وصحيح علي بن جعفر: عن الرجل يصلح أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟ قال: لا بأس (6) مندفعة بأنه لا بد من حمل الثاني منهما على ما إذا كان خلف المخالف للأدلة الدالة على أنه يجزي من القراءة خلفه مثل حديث النفس، وأما الأول فهو لا ينافي ما تقدم إذ الهمهمة كما عن القاموس: الصوت الخفي، وبقرينة النصوص المتقدمة يحمل الصحيح على خصوص الكلام الخفي الذي يسمعه نفسه وغيره إذا كان قريبا فتدبر.
كما أنه يعتبر في الجهر أن لا يخرج عن المعتاد كالصياح بلا خلاف، وعن بعضهم: دعوى الاجماع عليه، وتشهد له الآية الشريفة (ولا تجهر بصلاتك) (7) بضميمة موثق سماعة المتضمن لتفسير الجهر المنهي عنه برفع الصوت شديدا.
ودعوى معارضتها بصحيح الحلبي: هل يقرأ الرجل وثوبه على فيه؟ قال: لا بأس بذلك إذا سمع أذنيه الهمهمة (5).
وصحيح علي بن جعفر: عن الرجل يصلح أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟ قال: لا بأس (6) مندفعة بأنه لا بد من حمل الثاني منهما على ما إذا كان خلف المخالف للأدلة الدالة على أنه يجزي من القراءة خلفه مثل حديث النفس، وأما الأول فهو لا ينافي ما تقدم إذ الهمهمة كما عن القاموس: الصوت الخفي، وبقرينة النصوص المتقدمة يحمل الصحيح على خصوص الكلام الخفي الذي يسمعه نفسه وغيره إذا كان قريبا فتدبر.
كما أنه يعتبر في الجهر أن لا يخرج عن المعتاد كالصياح بلا خلاف، وعن بعضهم: دعوى الاجماع عليه، وتشهد له الآية الشريفة (ولا تجهر بصلاتك) (7) بضميمة موثق سماعة المتضمن لتفسير الجهر المنهي عنه برفع الصوت شديدا.