____________________
وفي الجميع نظر: أما الأول: فلما تقدم من عدم الدليل على لزوم التعويض.
وأما الثاني: فقد عرفت ما فيه آنفا.
وأما الثالث: فلأن في أدلة القراءة ليس ما يدل على بدليتها عن الفاتحة، مع أن لزوم تساوي البدل والمبدل في الصفات كالكمية مما لم يدل عليه دليل.
(وإن لم يحسن شيئا) من القرآن (كبر الله وهلله) كما في المتن، وعن المشهور:
زيادة التسبيح، وعن نهاية الإحكام والذكرى: زيادة التحميد، وعن مجمع البرهان:
نقص التهليل، وعن الشيخ في الخلاف: الاقتصار على التحميد، وعن الشهيد:
الاقتصار على الذكر، وعن جماعة كالإسكافي والجعفي واستوجهه الشهيد (ره) وتبعه المحقق والشهيد الثانيان: الالتزام بتعين التسبيحات الأربع.
وعبائر النصوص أيضا مختلفة ففي صحيح ابن سنان: أجزأه أن يكبر ويسبح ويصلي (1). ويحتمل أن يكون المراد من يكبر فيه تكبيرة الاحرام، فمفاده كفاية التسبيح.
وفي النبوي المتقدم: وإلا فاحمد الله وهلله وكبره.
وفي النبوي الآخر: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله فقال: إني لا أستطيع أن أحفظ شيئا من القرآن فماذا أصنع؟ فقال له: قل: سبحان الله والحمد لله (2) وفي آخر: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (3) والعمل به أحوط جمعا بين النصوص والفتاوى، وإن كان الأقوى كفاية مطلق الذكر كما يشهد به اختلاف الأخبار والفتاوى.
ثم إنه نسب إلى المشهور: لزوم أن يكون الذكر بقدر القراءة، واستدل له
وأما الثاني: فقد عرفت ما فيه آنفا.
وأما الثالث: فلأن في أدلة القراءة ليس ما يدل على بدليتها عن الفاتحة، مع أن لزوم تساوي البدل والمبدل في الصفات كالكمية مما لم يدل عليه دليل.
(وإن لم يحسن شيئا) من القرآن (كبر الله وهلله) كما في المتن، وعن المشهور:
زيادة التسبيح، وعن نهاية الإحكام والذكرى: زيادة التحميد، وعن مجمع البرهان:
نقص التهليل، وعن الشيخ في الخلاف: الاقتصار على التحميد، وعن الشهيد:
الاقتصار على الذكر، وعن جماعة كالإسكافي والجعفي واستوجهه الشهيد (ره) وتبعه المحقق والشهيد الثانيان: الالتزام بتعين التسبيحات الأربع.
وعبائر النصوص أيضا مختلفة ففي صحيح ابن سنان: أجزأه أن يكبر ويسبح ويصلي (1). ويحتمل أن يكون المراد من يكبر فيه تكبيرة الاحرام، فمفاده كفاية التسبيح.
وفي النبوي المتقدم: وإلا فاحمد الله وهلله وكبره.
وفي النبوي الآخر: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله فقال: إني لا أستطيع أن أحفظ شيئا من القرآن فماذا أصنع؟ فقال له: قل: سبحان الله والحمد لله (2) وفي آخر: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (3) والعمل به أحوط جمعا بين النصوص والفتاوى، وإن كان الأقوى كفاية مطلق الذكر كما يشهد به اختلاف الأخبار والفتاوى.
ثم إنه نسب إلى المشهور: لزوم أن يكون الذكر بقدر القراءة، واستدل له