____________________
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
(الباب الثاني: في أفعال الصلاة: وهي واجبة ومندوبة، فهاهنا فصول:
الأول: الواجبات ثمانية) وفي العروة: أنها أحد عشر النية وتكبيرة الاحرام، والركوع، والسجود، والقراءة والذكر، والتشهد، والسلام، والترتيب، والموالاة، وهو لا يخلو عن الاشكال، إذ لو كان المراد عد واجبات الصلاة مطلقا كان المتعين عد الطمأنينة وغيرها، وإن كان المراد عد الواجبات العرضية دون الواجبات في الواجبات تعين عدم عد الذكر والترتيب والموالاة، وعليه فالأولى ما ذكره المصنف ره من أنها ثمانية.
(الأول: النية) وهي الإرادة المحركة للعضلات نحو الفعل أعم من أن تكون إرادة اجمالية أو تفصيلية متوقفة على اخطار صورة الفعل واحضارها في الذهن بعنوانه المأخوذ متعلقا للأمر، وتفسيرها بما ذكرناه هو المحكي عن المتكلمين والفقهاء، حيث إن المتكلمين عرفوها بأنها إرادة من الفاعل للفعل، وعرفها الفقهاء: بأنها إرادة ايجاد الفعل المطلوب شرعا.
ثم إن اعتبار النية في الصلاة من الضروريات، فضلا عن انعقاد الاجماع عليه، فإنه لا شبهة في أن الصلاة واجبة، كما لا شبهة في اعتبارها في الواجبات لا سيما
(الباب الثاني: في أفعال الصلاة: وهي واجبة ومندوبة، فهاهنا فصول:
الأول: الواجبات ثمانية) وفي العروة: أنها أحد عشر النية وتكبيرة الاحرام، والركوع، والسجود، والقراءة والذكر، والتشهد، والسلام، والترتيب، والموالاة، وهو لا يخلو عن الاشكال، إذ لو كان المراد عد واجبات الصلاة مطلقا كان المتعين عد الطمأنينة وغيرها، وإن كان المراد عد الواجبات العرضية دون الواجبات في الواجبات تعين عدم عد الذكر والترتيب والموالاة، وعليه فالأولى ما ذكره المصنف ره من أنها ثمانية.
(الأول: النية) وهي الإرادة المحركة للعضلات نحو الفعل أعم من أن تكون إرادة اجمالية أو تفصيلية متوقفة على اخطار صورة الفعل واحضارها في الذهن بعنوانه المأخوذ متعلقا للأمر، وتفسيرها بما ذكرناه هو المحكي عن المتكلمين والفقهاء، حيث إن المتكلمين عرفوها بأنها إرادة من الفاعل للفعل، وعرفها الفقهاء: بأنها إرادة ايجاد الفعل المطلوب شرعا.
ثم إن اعتبار النية في الصلاة من الضروريات، فضلا عن انعقاد الاجماع عليه، فإنه لا شبهة في أن الصلاة واجبة، كما لا شبهة في اعتبارها في الواجبات لا سيما