____________________
المجلسي في البحار (1).
وقد ورد في جملة من التفاسير ذكر فضلها وثواب قرائتها كل ذلك عقيب قوله وهو العلي العظيم.
وهذا هو الذي تقتضيه التسمية حيث إن المشتمل على كلمة (الكرسي) آية واحدة نظير آية النور وآية النفر وما شاكلهما وهو المطابق للأصل لدى الدوران بين الأقل والأكثر.
نعم روى في ثواب الأعمال الأمر بقرائتها وقراءة آيتين بعدها وورد في كيفية صلاة يوم المباهلة التصريح بقرائتها إلى هم فيها خالدون.
وروي عن الكافي عن الصادق (ع) أن علي بن الحسين كان يقرأها إلى هم فيها خالدون ورواها أيضا في سفينة البحار (2).
لكن الأخيرة مروية بغير الكيفية المضبوطة في القرآن الشريف وما قبلها مورد خاص يقتصر عليه ولا دليل على التعدي وما في ثواب الأعمال يدل على خروج الآيتين فهو على خلاف المطلوب أدل كما لا يخفى.
والمتحصل أن كل مورد لم يصرح فيه بضم الآيتين ومنه المقام يجوز الاكتفاء بالآية الأولى وإن كان الضم أحوط وأولى.
(1) مصباح الكفعمي ص 411 لاحظ الوسائل باب 44 من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث 2 وحديث 3.
وقد ورد في جملة من التفاسير ذكر فضلها وثواب قرائتها كل ذلك عقيب قوله وهو العلي العظيم.
وهذا هو الذي تقتضيه التسمية حيث إن المشتمل على كلمة (الكرسي) آية واحدة نظير آية النور وآية النفر وما شاكلهما وهو المطابق للأصل لدى الدوران بين الأقل والأكثر.
نعم روى في ثواب الأعمال الأمر بقرائتها وقراءة آيتين بعدها وورد في كيفية صلاة يوم المباهلة التصريح بقرائتها إلى هم فيها خالدون.
وروي عن الكافي عن الصادق (ع) أن علي بن الحسين كان يقرأها إلى هم فيها خالدون ورواها أيضا في سفينة البحار (2).
لكن الأخيرة مروية بغير الكيفية المضبوطة في القرآن الشريف وما قبلها مورد خاص يقتصر عليه ولا دليل على التعدي وما في ثواب الأعمال يدل على خروج الآيتين فهو على خلاف المطلوب أدل كما لا يخفى.
والمتحصل أن كل مورد لم يصرح فيه بضم الآيتين ومنه المقام يجوز الاكتفاء بالآية الأولى وإن كان الضم أحوط وأولى.
(1) مصباح الكفعمي ص 411 لاحظ الوسائل باب 44 من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث 2 وحديث 3.