يوم الخندق في عز شبابه، وغاية نشاط وقوته. وقيل: كان سنه حين توفي إحدى وسبعين سنة (1) عن ابن نمير.
وإن كان الاستيعاب قد سجل أربعا وتسعين سنة (2)، ولعلها تصحيف سبعين، فإن الاشتباه بينهما كثير.
3 - إن الرواية تقول: إنها نزلت في خوات، لكن روايات أخرى ذكرت: أنها نزلت في صرمة بن قيس أو غيره (3).
4 - الرواية تقول: إن المسلمين كانوا إذا نام أحدهم قبل أن يفطر حرم عليه الطعام والشراب إلى الليلة القابلة - وهذا هو المروي بكثرة عجيبة - من طرق غير أهل البيت.
ونقول:
إن هذه كانت طريقة أهل الكتاب. وقد نزلت الآية لردع المسلمين عنها (4) فلعل بعض المسلمين بسبب انبهاره قد انساق وراء أهل الكتاب في ذلك فنزلت الآية لتردعهم عنه، وقال رسول الله (ص) أيضا: فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب اكلة السحر (5).