وفي رواية أخرى: عن زيد بن ثابت أيضا، قال: أتي بي النبي (صلى الله عليه وآله) مقدمه المدينة، فعجب بي، فقيل له: هذا الغلام من بني النجار، قد قرأ مما أنزل عليك بضع عشرة سورة، فاستقرأني، فقرأت (ق) فقال لي: تعلم كتاب يهود، فاني ما آمن يهود على كتابي:
فتعلمته في نصف شهر (1)، إلى آخر ما تقدم في الرواية الأولى.
وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: كان زيد بن ثابت يتعلم في مدارس ماسكة، فتعلم كتابهم في خمس عشرة ليلة، حتى كان يعلم ما حرفوا وبدلوا (2).
وقال الكتاني: (قلت في بهجة المحافل لابن عبد البر: أنه تعلمها