ويذكر مثل هذا لعكاشة بن محصن في واقعة بدر.
ولكن قد ذكر البعض: أن رسول الله (ص) ولي تركة عبد الله بن جحش، وأخذ منها سيفه العرجون، فاشترى لامه مالا بخيبر (1).
ولكن ثمة قصة شبيهة بقصة العرجون بين النبي (ص) وعلي (ع) (2). فليتأمل فيما هو الحق من ذلك. فإننا نكاد نطمئن إلى صحة هذه الأخيرة، وذلك لما تعودناه من أعداء علي (عليه السلام)، من اغارات على فضائله وكراماته.
7 - ويقولون: ان هندا قد اعتلت صخرة مشرفة، فصرخت:
نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر ما كان لي عن عتبة من صبر * ولا أخي، وعمه وبكر شفيت نفسي، وقضيت نذري * شفيت وحشي غليل صدري فشكر وحشي على عمري * حتى ترم أعظمي في قبري فأجابتها هند بنت أبان بن عباد بن المطلب بن عبد مناف:
خزيت في بدر، وغير بدر * يا بنت وقاع عظيم الكفر صبحك الله غداة الفجر * بالهاشميين الطوال الزهر بكل قطاع حسام يفري * حمزة ليثي، وعلي صقري إذ رام شيب وأبوك غدري * فخضبا منه ضواحي النحر ونذرك الشر فشر نذر (3)