6 - قد تقدم أن الصباح بن سيابة قد سأل الإمام الصادق (ع) عما يذكرونه من هذا، فهو يقول له (ع): (فالغار في أحد الذي يزعمون أن رسول الله (ص) صار إليه؟
قال: والله ما برح مكانه) (1).
وثانيا: قولهم إن عمر ورهطا من المهاجرين قد قاتلوا المشركين حتى أهبطوهم من الجبل.
لا ندري أنصدقه؟! أم نصدق قول الواقدي: (وصل رسول الله (ص) إلى الشعب مع أصحابه، فلم يكن هناك قتال) (2)؟.
أم نصدق قولهم: ان سعدا وحده قد ردهم بسهم، قتل به أربعة منهم (3)؟ عجيب!! أربعة!!.
وثالثا: انهم يقولون: انه لما رأى أصحاب الصخرة النبي (ص)، وضع أحدهم سهما في قوسه، وأراد أن يرميه (ص).
فقال: أنا رسول الله، ففرحوا، وفرح بهم، لأنه رأى من يمتنع به، واجتمعوا حوله (4).
وفي رواية: لما نادى كعب بن مالك، يبشر الناس بحياة الرسول نهضوا إليه (أي أصحاب الصخرة) فيهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، والحارث بن الصمة (5).