أنه هو نفسه قد فر عن رسول الله (ص)، وأسلمه لأعدائه، فأين كان حماس عمر عنه في الدفاع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضد المشركين؟! ولم لم يقتل أحدا منهم؟ ولا حتى طيلة السنوات العشر، في عشرات الغزوات والسرايا التي اشترك فيها؟!.
ان ذلك لعجيب حقا، وأي عجيب!!.
6 - قال المعتزلي: قال الواقدي: لما صاح إبليس: ان محمدا قد قتل، تفرق الناس. إلى أن قال: وممن فر عمر وعثمان (1).
لكن يلاحظ أن اسم عمر قد حذف من المطبوع من مغازي الواقدي، وأثبته المعلق في هامش الصفحة على أنه قد ورد في بعض نسخ المغازي دون بعض (2).
فليراجع ذلك بدقة، فقد تعودنا منهم مثل هذا الشئ الكثير!!
7 - وبعد أن ذكر الواقدي اعتراض عمر على رسول الله (ص) في قضية الحديبية، قال عن النبي (ص): (ثم أقبل على عمر، فقال: أنسيتم يوم أحد، إذ تصعدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم) (3)؟!.
8 - ما سيأتي من عدم قتل خالد لعمر، حينما كان عمر منهزما.
9 - وجاءته امرأة أيام خلافته، تطلب بردا من برد كانت بين يديه، وجاءت معها بنت لعمر، فأعطى المرأة، ورد ابنته. فقيل له في ذلك،